من صفات الطفل التوحدي: • لا يهتم بمن حوله ويبدو كأنه لا يسمع. • يقاوم الاحتضان. • لا يدرك المخاطر. • الأطفال الذين لديهم لغة يرددون الكلام كالببغاء . ... • لا يشارك الآخرين اللعب. • لديه نشاط زائد وملحوظ أو خمول مبالغ فيه. • ضحك أو بكاء عشوائي مع نوبات غضب شديدة في بعض الحالات. • يقاوم التغير في الروتين. • ليس لديه تواصل بصري. • يستمتع بلف الأشياء بشكل مستمر. • تعلق غير طبيعي بالأشياء. • نقص في الخيال والإبداع عند اللعب. • وجود حركات متكررة غير طبيعية تظهر في حركات الجسم أو أثناء إمساكه بالأشياء.
العلاج الطبيعي: وفقاً لهذا الأسلوب العلاجي يتم التأكيد على النشاطات الجماعية تحت إشراف معلمين ومدربين يتولون توجيه الأطفال التوحديين خلال ممارستهم للنشاطات البدنية المكثفة عالية التنظيم بحيث لا تسمح للطفل التوحدي بالانسحاب من النشاط ثم التقوقع في عالمه الخاص، وهذا النشاط أعطى نتائج إي جابية فيما يتعلق بتمكين الأطفال التوحديين من المشاركة والتفاعل في النشاطات الاجتماعية.
التدريب على المهارات الاجتماعية : يهدف هذا التدريب على مساعدة الأطفال والبالغين التوحديين على التفاعل الاجتماعي وللأهمية البالغة للجانب الاجتماعي لا بد أن يمثل جزءا أساسا من البرامج التربوية والتدريبية التي تقدم للتوحديين، ومن الأمثلة على برامج التدريب الاجتماعية: تدريب البالغين التوحديين على كيفية إجراء اتصال هاتفي، وكيف يقف بأدب في انتظار دوره عند التسوق، كيف يجلس في الحافلة دون أن يحملق بنظرة في الركاب الآخرين.
التعليم و التدريب : هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد حيث أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل والمدرسة بالإضافة إلى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الأطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم، ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص ومدروس ومناسب للطفل والذي بالتالي يؤدي إلى النجاح بالمدرسة والحياة.
المقوم الرئيس لنوعية البرنامج التعليمي هو المدرس العارف، كما أن هناك أمورا أخرى تتحكم في نوعية البرنامج التعليمي، ومنها : *فصول منظمة بجداول ومهمات محددة. * المعلومات يجب إبرازها وتوضيحها بالطريقة البصرية والشفوية. * الفرصة للتفاعل مع أطفال غير معاقين ليكونوا النموذج في التعليم اللغوي والاجتماعي والمهارات السلوكية . *التركيز على تحسين مهارات الطفل التواصلية باستخدام أدوات مثل أجهزة الاتصال. * الإقلال من عدد طلاب الفصل مع تعديل وضع الجلوس ليناسب الطفل التوحدي، و الابتعاد عما يربكه. * تعديل المنهج التعليمي ليناسب الطفل نفسه معتمدا على نقاط الضعف والقوة لديه.
* استخدام مجموعة من مساعدات السلوك الموجبة والتدخلات التعليمية الأخرى.
* أن يكون هناك تواصل متكرر وبقدر كاف بين المدرس والأهل والطبيب.
Google Analytics موقع الأستاذ الدكتور المكي اقلاينة